Selasa, 20 September 2016

BAB TASHRIF ( KITAB ALFIYAH IBNU MALIK )

التَّصْرِيْفُ
حَرْفٌ وَشِبْهُهُ مِنْ الْصَّرْف بَرِي
#  وَمَا سِوَاهُمَا بِتَصْرِيْفٍ حَرِي
وَلَيْسَ أَدْنَى مِنْ ثُلاَثِيٍّ يرَى  قَابِلَ تَصْرِيْفٍ سِوَى مَا غُيَِّرا

وَمُنْتَهَى اسْمٍ خَمْسٌ انْ تَجَرَّدَا  وَإِنْ يُزَدْ فِيْهِ فَمَا سَبعا عَدَا

وَغَيْرَ اخِرِ الْثُّلاَثِي افْتَحْ وَضُمّ  وَاكْسِرْ وَزِدْ تَسْكِيْنَ ثَانِيهِ تَعُمّ

وَفِعُلٌ أُهْمِلَ وَالْعَكْسُ يَقِلّ  لِقَصْدِهِمْ تَخْصِيْصَ فِعْلٍ بِفُعِلْ

وَافْتَحْ وَضُمَّ وَاكْسِرِ الْثَّانِيَ مِنْ  فِعْلٍ ثُلاَثِي وَزِدْ نَحْوَ ضُمِنْ

وَمُنْتَهَاهُ أَرْبَعٌ إِنْ جُرِّدَا  وَإِنْ يُزَدْ فِيْهِ فَمَا سِتّاً عَدَا

لاَسْمٍ مُجَرَّدٍ رُبَاعٍ فَعْلَلُ  وَفِعْلِلٌ وَفِعْلَلٌ وَفُعْلُلُ

وَمَعْ فِعَلَ فُعْلَلٌ وَإِنْ عَلاَ  فَمَعْ فَعَلّلٍ حَوَى فَعْلَلِلاَ

كَذَا فُعَلِّلٍ وَفِعْلَلٌّ وَمَا  غَايَرَ لِلْزَّيْد أَوْ الْنَّقْصِ انْتَمَى

وَالْحَرْفُ إِنْ يَلْزَم فَأَصْلٌ وَالَّذِي  #  لاَ يَلْزَمُ الْزَّائِدُ مِثْلُ تَا احْتُذِي

بِضِمْنِ فِعْلِ قَابِلِ الأَصُوْلَ فِي  وَزْنٍ وَزَائِدٌ بِلَفْظِهِ اكْتُفِي

وَضَاعِفِ الَّلامِ إِذَا أَصْلٌ بَقِي  كَرَاءِ جَعْفَرٍ وَقَافِ فُسْتُقِ

وَإِنْ يَكُ الْزَّائِدُ ضِعْفَ أَصْلِ  فَاجْعَلْ له فِي الْوَزْنِ مَا لِلأَصْلِ

وَاحْكُمْ بِتَأَصِيْلِ حُرُوْفِ سِمْسِمِ  وَنَحْوِهِ وَالْخُلْفُ فِي كَلَمْلِمِ

فَأَلِفٌ أَكَثَرَ مِنْ أَصْلَيْنِ  صَاحَبَ زَائِدٌ بِغَيْرِ مَيْنِ

وَالْيَا كَذَا وَالْوَاوُ إِنْ لَمْ يَقَعَا  كَمَا هُمَا فِي يُؤيُؤٍ وَوَعْوَعَا

وِهكَذَا هَمْزٌ وَمِيْمٌ سَبَقَا  ثَلاَثَةً تَأْصِيْلُهَا تَحَقَّقَا

كَذَاكَ هَمْزٌ آخِرٌ بَعْدَ أَلِفْ  أَكْثَرَ مِنْ حَرْفَيْنِ لَفْظُهَا رَدِفَ

وَالْنُّوْنُ فِي الآخِر كَالْهَمْز وَفِي  نَحْو غَضَنْفَرٍ أَصَالَةً كُفِي

وَالْتَّاءُ فِي الْتَّأْنِيْثِ وَالْمُضَارَعَهْ   وَنَحْوِ الاسْتِفْعَالِ وَالْمُطَاوَعَهْ

وَالْهَاءُ وَقْفَاً كَلِمَهْ وَلَمْ تَرَهْ  وَالَّلامُ فِي الإِشَارَةِ الْمُشْتَهِرَهْ

وَامْنَعْ زِيَادَةً بِلاَ قَيْدٍ ثَبَتْ  إِنْ لَمْ تَبَيَّنْ حُجَّةٌ كَحَظِلَتْ

0 komentar:

Posting Komentar